خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلْ إِنِّيۤ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
١٣
-الزمر

روح البيان في تفسير القرآن

{ قل انى اخاف ان عصيت ربى } بترك الاخلاص والميل الى ما انتم عليه من الشرك { عذاب يوم عظيم } اى اخاف من عذاب يوم القيامة وهو يوم عظيم لعظمة ما فيه من الدواهى والاهوال بحسب عظم المعصية وسوء الحال.
وفيه زجر عن المعصية بطريق المبالغة لانه عليه السلام مع جلالة قدره اذا خاف على تقدير العصيان فغيره من الامة اولى بذلك.
ودلت الآية على ان المترتب على المعصية ليس حصول العقاب بل الخوف من العقاب فيجوز العفو عن الصغائر والكبائر: قال الصائب

محيط از جهره سيلاب كرده راه ميشويد جه انديشد كسى باعفو حق ازكرد زلتها