خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ذَلِكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي ٱلأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ
٧٥
-غافر

روح البيان في تفسير القرآن

{ ذلكم } الاضلال ايها الكفار والالتفات للمبالغة فى التوبيخ.
وفى تفسير الجلالين اى العذاب الذى نزل بكم وهو العذاب المذكور بقوله
{ { اذ الاغلال
} الخ قال ابن الشيخ ولا يخلو عن بعد { بما } الباء للسببية { كنتم تفرحون فى الارض } فى الدنيا { بغير الحق } وهو الشرك والطغيان والباء صلة الفرح.
قال فى القاموس الفرح السرور والبطر انتهى والبطر النشاط والاشر وقلة احتمال النعمة والاشر شدة البطر وهو ابلغ من البطر والبطر ابلغ من الفرح.
وفى المفردات الفرح انشراح الصدر بلذة عاجلة ولم يرخص الا فى الفرح بفضل الله وبرحمته وبنصر الله والبطر دهش يعترى الانسان من سوء احتمال النعمة وقلة القيام بحقها وصرفها الى غير وجهها { وبما كنتم تمرحون } المرح شدة الفرح والنشاط والتوسع فيه اى تتوسعون فى البطر والاشر: وبالفارسية [مىنازيديد ازخود وبتكبر مىخراميديد].
قال ارسطو من افتخر ارتطم يعنى [دركل افاد]: قال الصائب.
بست و بلند بيش سموم فنايكيست جون تاك بردرخت دويدن جه فائده