خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

حـمۤ
١
-فصلت

روح البيان في تفسير القرآن

{ حم } خبر مبتدأ محذوف اى هذه السورة مسماة بحم فيكون اطلاق الكتاب عليها فى قوله كتاب الخ باعتبار انها من الكتاب وجزء من اجزائه.
وقيل حم اسم للقرآن فيكون اطلاق الكتاب عليه حقيقة وانما افتتح السورة بحم لان معنى حم بضم الحاء وتشديد الميم على ما قاله سهل قدس سره قضى ما هو كائن: يعنى [بودنى همه بودم كردنى همه كردم راندنى همه راندم كزيدنى همه كزيدم بذيرفتنى همه بذيرفتم برداشتنى همه برداشتم افكندنى همه افكندم آنجه خواستم كردم آنجه خواهم كنم آنراكه بذيرفتم بدان ننكرم كه ازو جفا ديدم بلكه عفو كنم ودر كذارم واز كفته او باز نيايم] ما يبدل القول.
ولما كانت هذه السورة مصدرة بذكر الكتاب الذى قدرت فيه الاحكام وبينت ناسب ان تفتح بحم رعاية لبراعة الاستهلال.
وانما سميت هذه السورة السبع بحم لاشتراكها فى الاشتمال على ذكر الكتاب والرد على المجادلين فى آيات الله والحث على الايمان بها والعمل بمقتضاها ونحو ذلك.
قال بعض العرفاء معنى الحاء والميم اى هذا الخطاب والتنزيل من الحبيب الاعظم الى المحبوب المعظم. وايضا هو قسم اى بحياتى ومجدى هذا تنزيل او بحياتك ومشاهدتك يا حبيبى ويا محبوبى او بالحجر الاسود والمقام فانهما ياقوتتان من يواقيت الجنة وسران عظيمان من اسرار الله فناسب ان يقسم بهما. او هذه الحروف تنزيل الخ نزل بها جبرائيل عليه السلام من عند الله [ميكويد اين حروف تهجى كه حاوميم ازان جمله است فرو فرستاده رحمانست جنانكه كودك را كويى جومى آموزى ياكويى درلوح جه نوشته كويد الف وباء نه خود اين دو حرف خواهد بلكه جمله حروف تهجى خواهد اين همجنان است وحروف تهجى برآدم عليه السلام نازل بوده وقرآن مشتمل شده برآن جمله] فهى اصل كل منزل وفى الحديث
"من قرأ القرآن فاعربه" يعنى [هركه خواندقرآنرا ولحن نكنددروى] "فله بكل حرف خمسون حسنة ومن قرأ ولحن فيه فله بكل حرف عشر حسنات أما انى لا اقول الم حرف بل الف حرف ولام حرف وميم حرف"
يقول الفقير لعل سرد العدد ان القراءة فى الاصل للصلاة وكان اصل الصلوات الخمس خمسين فلذا اجرى الله تعالى على القارئ الفصيح بمقابلة كل حرف خمسين اجرا واما العشر فهى ادنى الحسنات كما قال الله تعالى { { من جاء بالحسنة فله عشر امثالها
} قال الكاشفى [اسم اعظم الهى در حروف مقطعه مخفيست وهركس دراستخراج اين قادر نيست]: قال الكمال الخجندى قدس سره

كرت دانستن علم حروفست آرزو صوفى نخست افعال نيكوكن جه سودازخواندن اسما