خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِّن سَبِيلٍ
٤١
-الشورى

روح البيان في تفسير القرآن

{ ولمن انتصر بعد ظلمه } اللام لام الابتدآء ومن شرطية لدخول الفاء فى جوابها وهو فاولئك او موصولة ودخلت الفاء لشبه الموصول بالشرط وقوله بعد ظلمه من اضافة المصدر الى المفعول اى بعد ما ظلم وقرئ به وتذكير الضميرين باعتبار لفظ من والمعنى ولمن انتقم واقتص بعد ظلم الظالم اياه يعنى فى الحقوق المالية والجزاء فيما اذا ظفر بالجنس عندنا وعند الشافعى بغير الجنس ايضا { فاولئك } المنتصرون فهو اشارة الى من والجمع باعتبار المعنى { ما عليهم من سبيل } بالمعاتبة او المعاقبة لانهم فعلوا ما ابيح لهم من الانتصار.
ياايشانرا كناهى نيست والسبيل الطريق الذى فيه سهولة والآية دفع لما تضمنه السياق من اشعار سد باب الانتصار