خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُكَذِّبِينَ
٢٥
-الزخرف

روح البيان في تفسير القرآن

{ فانتقمنا منهم } بس ما انتقام كشيديم از مقلدان معاند باستئصال ايشان.
اذ لم يبق لهم عذر اصلا { فانظر كيف كان عاقبة المكذبين } من الامم المذكورين فلا تكترث بتكذيب قومك فان الله ينتقم منهم باسمه المنتقم القاهر القابض قال على رضى الله عنه السعيد من وعظ بغيره.
يعنى نيكبخت آن بودكه جون ديكريرا بند دهند واذكار ناشايسته وكفتار نا بسنديده بازدارند اوازان بند عبرت كيرد (روى) عن الشعبى انه قال خرج اسد وذئب وثعلب يتصيدون فاصطادوا حمار وحش وغزالا وارنبا فقا الاسد للذئب اقسم فقال حمار الوحش للملك والغزال لى والارنب للثعلب قال فرفع الاسد يده وضرب رأس الذئب ضربة فاذا هو منجدل بين يدى الاسد ثم قال للثعلب اقسم هذه بيننا فقال الحمار يتغدى به الملك والغزال يتعشى به والارنب بين ذلك فقال الاسد ويحك ما اقضاك من علمك هذا القضا فقال القضاء الذى نزل برأس الذئب فالانسان مع كونه اعقل الموجودات لا يعتبر.
وفى بعض الكتب سأل بعض الملوك بنته البكر عن ألذ الاشياء فقالت الخمر والجماع والولاية فهم بقتلها فقالت والله ما ذقتها ولكنى ارى ما فيك من الخمار والصداع ثم اراك تعاودها وارى ما تلاقى امى من نصب الولادة والالم والاشراف على الموت ثم اراها فى فراشك اذا طهرت من نفاسها واسمع ما يجرى على عمالك عند انعزالهم من الضرب والحبس والمصادرة ثم اراهم يطلبون الاعمال بأتم حرص ولا يعتبرون بما جرى عليهم وعلى غيرهم فعرفت ان هذه الثلاث ألذ الاشياء فعفا الملك عنها (قال الشيخ سعدى) ندانستىكه بينى بند برباى. جودر كوشت نيايد بند مردم. دكرره كرندارى طاقت ييش. مكن انكشت درسوراخ كزدم.
وجاء فى الامثال المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وفيه اشارة الى حال النفس الناسية القاسية فانها مع ما تذوق فى الدنيا من وبال سيئاتها تعود الى ما كانت عليه نسأل الله العصمة والتوفيق والعفو والعافية