خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَأَن لاَّ تَعْلُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِنِّيۤ آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ
١٩
-الدخان

روح البيان في تفسير القرآن

{ وان لا تعلوا على الله } اى وبان لا تتكبروا عليه تعالى بالاستهانة بوحيه وبرسوله واستخفاف عباده واهانتهم { انى آتيكم } اى من جهته تعالى يحتمل ان يكون اسم فاعل وان يكون فعلا مضارعا { بسلطان مبين } تعليل للنهى اى آتيكم بحجة واضحة لا سبيل الى انكارها يعنى المعجزات وبالفارسية بدرستىكه من بشما آرنده ام حجتى روشن وبرهانى اشكارا بصدق مدعاى خود وفى ايراد الادآء مع الامين والسلطان مع العلاء من الجزالة ما لا يخفى