خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ
٧
-الدخان

روح البيان في تفسير القرآن

{ رب السموات والارض وما بينهما } بدل من ربك.
يقول الفقير الهمت بين النوم واليقظة ان معنى هذه الآية اى اشارة لا عبارة ان مربى ومبلغى الى كمالى هو رب السموات والارض وما بينهما يعنى جميع الموجودات العلوية والسفلية وذلك لانها مظاهر الاسماء والصفات الالهية ففى كل ذرة من ذرات العالم حقيقة مشهودة هى غذآء الروح العارف فيتربى بذلك الغذاء الشهودى بالغا الى اقصى استعداده كما يتربى البدن بالغذآء الحسى بالغا الى غاية نمائه ووقوفه والى هذا المعنى اشار صاحب المثنوى بقوله.
آن خيالاتى كه دام اولياست. عكس مهرويان مستان خداست.
فافهم جدا وقل لا اعبد الا الله ولا اقصد سواه { ان كنتم موقنين } بشئ فهذا اولى ما توقنون به لفرط ظهوره او ان كنتم مريدين لليقين فاعلموا ذلك وبالفارسية اكر هستيد شمابى كمانان يعنى طلب كنند كان يقين