خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ ٱلأَمْرِ فَٱتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ
١٨
-الجاثية

روح البيان في تفسير القرآن

{ ثم جعلناك } بس بعد از بنى اسرآئيل ساختيم ترا يعنى مقرر كرديم سلوك تو { على شريعة } اى سنة وطريقة عظيمة الشأن { من الامر } اى امر الدين { فاتبعها } باجرآء احكامها فى نفسك وفى غيرك من غير اخلال بشئ منها وفى التأويلات النجمية انا أفردناك من جملة الانبياء بلطائف فاعرفها وخصصناك بحقائق فأدركها وسننالك طرآئق فاسلكها وأثبتنا لك الشرائع فاتبعها ولا تتجاوز عنها ولا تحتج الى متابعة غيرك ولو كان موسى وعيسى حيا لما وسعهما الا اتباعك قال جعفر الصادق رضى الله عنه الشريعة فى الامور محافظة الحدود فيها ومن الله الاعانة { ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون } اى آرآء الجهلة واعتقاداتهم الزائغة التابعة للشهوات وهم رؤساء قريش كانوا يقولون له عليه السلام ارجع الى دين ابائك فانهم كانوا افضل منك