خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ
٢
-الجاثية

روح البيان في تفسير القرآن

{ تنزيل الكتاب } اى القرءآن المشتمل على السور مطلقا خصوصا هذه السورة الجليلة وهو مبتدأ خبره قوله { من الله } فدل على انه اى القرءآن حق وصدق { العزيز } فدل على انه معجز غالب غير مغلوب { الحكيم } فدل على انه مشتمل على حكم بالغة وعلى انه يحكم فى نفسه بنسخ ولا ينسخ فليس كما يزعم المبطلون من انه شعر أو كهانة او تقول من عنده ممكن معارضته وانه كاساطير الاولين مثل حديث رستم واسفنديار وغيرهما فيجب ان يعرف قدره وان يكون الانسان مملوأ به صدره ابو بكر شبلى قدس سره ببازار بغداد بركذشت باره كاغد ديدكه نام دوست بروى رقم بود ودرزير اقدام خلق افتاده شبلى جون آنرا ديد اضطرابى بردل واعضاى وى افتاد آن رقعه برداشت وبيوسيد وآنرا معطر ومعنبر كرد وباخود داشت كاه برسينه نهادى ظلمت غفلت بزدودى وكاه برديده نهادى نور جشم بيفزوى تاآن روزكه بقصد بيت الله الحرام از بغداد بيرون آمد روى بباديه نهادآن رقعه دردست كرفته وآنرا بدرقه روزكار خود ساخته درباديه جوانى را ديد فريد وغريب بى زاد وراحله از خاك بستر كرده واز سنك بالين ساخته سرشك از جشم او روان شده وديده درهوا نهاده شبلى بر بالين وى نشست وآن كاغد بيش ديده او داشت كفت اى جوان برين عهد هستى جوان روى بكردانيد شبلى كفت انا الله مكر اندرين سكرات وغمرات حال اين جوانرا تبديل خواهد شد جوان باز نكريست وكفت اى شبلى دائما در غلطى آنجه تو دركاغد مىبينى وميخوانى مادر صحيفه دل مى بينيم ومى خوانيم يقول الفقير. سر عشق يار من مخفى بود درجان من. كس نداند سرجانم رابجز جانان من