خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ قَـٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كفَرُواْ لَوَلَّوُاْ ٱلأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً
٢٢
-الفتح

روح البيان في تفسير القرآن

{ ولو قاتلكم الذين كفروا } اى اهل مكة ولم يصالحوكم وقيل حلفاء خيبر من بنى اسد وغطفان { لولوا الادبار } اى لانهزموا ولم يكن قتال وبالفارسية هر آينه بر كردانيدندى بشتهارا بكريز يعنى هزيمت كرديدى. فان تولية الادبار كناية عن الانهزام وكذا فى الفارسية كما قال. آن له من باشم كه روز جنك بيننى بشت من. و دبر الشئ خلاف القبل كالظهر والخلف { ثم لا يجدون وليا } يحرسهم { ولا نصيرا } ينصرهم