خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَٰتٍ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَٰهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
٩٦
-الأعراف

روح البيان في تفسير القرآن

{ ولو أن أهل القرى } اى القرى المهلكة المدلول عليها بقوله تعالى { { من قرية } [الأعراف: 4].
{ آمنوا واتقوا } مكان كفرهم وعصيانهم { لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض } لوسعنا عليهم الخير ويسرناه لهم من كل جانب مكان ما اصابهم من فنون العقوبات التى بعضها من السماء وبعضها من الارض واكثر اهل التفسير على ان بركات السماء هى المطر وبركات الارض النبات والثمار { ولكن كذبوا } الرسل { فاخذناهم }هذا الاخذ عبارة عما فى قوله تعالى { فاخذناهم بغتة } { بما كانوا يكسبون } من انواع الكفر والمعاصى.
وفى الآية دلالة على ان الكفاية والسعة فى الرزق من سعادة المرء اذا كان شاكرا او المراد بقوله لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة الكثرة التى تكون وبالا على من لا يشكر الله تعالى.
قال فى التفسير الفارسى [در حقايق سلمى فرموده كه اكر بندكان بكرديدندى بمواعد من وحذر كردندى از مخالفت يا بترسيدندى از تهديد من دلهاء ايشانرا بنور مشاهده خود روشنى دادمى كه ببركت سما اشارت بدانست وجوارح واعضاء ايشانرا بخدمت خود بيا راستمى كه بركت زمين عبارت از آنست

در زمين وآسمان درهاء جود مى كشايند ازبى اهل سجود
از زمين بر اطاعت باز كن بر سماى معرفت برواز كن