خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أُوْلَـٰئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ ٱللَّهِ وَٱلْمَلاۤئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ
٨٧
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ ٱلْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ
٨٨
-آل عمران

البحر المديد في تفسير القرآن المجيد

يقول الحقّ جلّ جلاله: { أولئك } المرتدون عن الإسلام - { جزاؤهم }: أن تلعنهم الملائكة والناسُ أجمعون، مؤمنُهم وكافرهم، لأن الكافر يلعنُ من ترك دين الحق، وإن كان لا يشعر بمن هو على الحقّ. { خالدين } في اللعنة، أو في النار، لدلالة السياق عليها، أو في العقوبة. { لا يخفّف عنهم العذاب } ساعة، ولا هم يُمهلون عنها لحظة.
ثم إنَّ الحارث نَدِم، وأرسل إلى قومه أن اسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم، هل لي من توبة؟