خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلاَ تَتَّخِذُوۤاْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلْسُّوۤءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
٩٤
-النحل

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

قال: { وَلاَ تَتَّخِذُوۤاْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ }.
أي: لا تتخذوا أيمانكم دخلاً وخديعة بينكم فتـ[ـغرون] بها الناس.
{ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا }.
فتهلكون بعد أن كنتم من الهلاك آمنين، وهذا [مثل] لكل مبتلى بعد عافية أو ساقط في ورطة بعد سلامة. يقولون زلت به قدمه.
ثم قال: { وَتَذُوقُواْ ٱلْسُّوۤءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ }.
أي: وتذوقوا عذاب الله [عز وجل] بصدكم عن سبيل الله، أي: بمنعكم من أراد [عن] الإيمان { وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } أي: في الآخرة.