خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلاَ ٱلنَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلْهُدَىٰ وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَآءَهُمْ بَعْدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
١٢٠
-البقرة

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

قوله: { وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلاَ ٱلنَّصَارَىٰ } الآية.
دعت كل فرقة منهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما هم عليه فأخبر الله تعالى أنهم لا يرضون عنه إلا أن يتبع ملتهم.
ثم قال له: { قُلْ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلْهُدَىٰ وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَآءَهُمْ }.
هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم يراد به أمته.
وقيل: / إنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم الهدنة. وطمعوه أن يتبعوه / إن هادنهم وأمهلهم، فأنزل الله عز وجل: { وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَآءَهُمْ } الآية.