قوله: { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ } الآية.
{ أَلَمْ تَرَ }: ألم تعلم، وقيل: ألم تخبر يا محمد. وقيل: ألم تر بقلبك، يا محمد إلى الذين أُعطوا حظاً من كتاب الله، والنصيب الحظ - وهو اليهود.
{ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ ٱلسَّبِيلَ } أي تعدوا عن الحق والطريق المستقيم { يَشْتَرُونَ ٱلضَّلَٰلَةَ } أي: يختارون الضلالة على الهدى { وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ } أي: أعلم منكم بأمرهم وبما يسرون من آرائهم، { وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيّاً } أي: [به] فاكتفوا، وله فانتصروا على أعدائكم.