خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلْ هَلُمَّ شُهَدَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَ هَـٰذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ
١٥٠
-الأنعام

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

قوله: { قُلْ هَلُمَّ شُهَدَآءَكُمُ } الآية.
المعنى: قل يا محمد لهؤلاء الزاعمين أن الله حَرَّمَ عليهم ما ذكروا من الأنعام والحروث وغيرها: هاتوا شهداءكم يشهدون أن الله حرم عليكم ما ذكرتم، { فَإِن شَهِدُواْ } أي: فإن جاءوك بشهداء يشهدون أن الله حرم ما يزعمون، { فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ } فإنهم كذبة.
وهذا خطاب للنبي، والمراد به أصحابه.
{ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا } أي: لا تتابعهم على ما هم عليه من التكذيب وتحريم ما لم يحرِم الله، { وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ } أي: يجعلون / له عديلاً، أي: ولا تتبع أهواء هؤلاء أيضاً.