خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا فَٱلْيَوْمَ نَنسَـٰهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هَـٰذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَٰتِنَا يَجْحَدُونَ
٥١
-الأعراف

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

{ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً }.
أي: سخرية ولعباً؛ لأنهم كانوا إذا دعوا إلى الإيمان سخروا ممن دعاهم إليه وهزأوا به.
وقوله: { وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا }.
أي: خدعتهم بعاجل ما فيها من العيش والدعة، عن الأخذ بنصيبهم من الآخرة.
{ فَٱلْيَوْمَ نَنسَـٰهُمْ }.
أي: نتركهم في العذاب جياعاً عطاشاً.
{ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هَـٰذَا }.
أي: كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا، وكما كانوا بآياتنا يجحدون، أي: بحجتنا وعلاماتنا.
ولا يوقف على { يَوْمِهِمْ هَـٰذَا }؛ لأن { وَمَا } معطوف على { مَا } الأولى.