قوله تعالى: { وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ }[57] قال: رحمته جنته في الظاهر وفي الباطن حقيقة المعروف. ثم قال: إن الخوف والرجاء زمان للإنسان فإذا استوى قامت له أحواله، وإذا رجح أحدهما بطل الآخر، ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لو وزن رجاء المؤمن وخوفه لاعتدلا" .