قوله: { وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً }[63] أي صواباً من القول وسداداً. وقال الحسن البصريرحمه الله : هذا دأبهم في النهار، فإذا دخل الليل كانوا كما وصف الله في آخر الآية: { وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً }[64].