خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
١٨٩
-آل عمران

مجمع البيان في تفسير القرآن

المعنى: لمّا ذكر سبحانه في الآية المتقدمة من فرح بمعصية ركبها وأحبَّ أن يحمد بما لم يفعلـه وأخبر أنه لا نجاة لـهم من عذابه قال: { ولله ملك السماوات والأرض } أي هو مالك ما في السماوات والأرض بمعنى أنه يملك تدبيرهما وتصرفهما على ما يشاء من جميع الوجوه ليس لغيره الاعتراض عليه فكيف يطمع والحال هذه في الإخلاص منه { والله على كل شيء قدير } فيه تنبيه على أنه قادر على إهلاك من أراد اهلاكه وعلى الإنشاء والإفناء كما يشاء.