خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ الآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ
٥١
ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ
٥٢
-يونس

تفسير القرآن

قال علي بن إبراهيم في قوله: { أثم إذا ما وقع آمنتم به } أي: صدقتم في الرجعة.
فيقال لهم { الآن } تؤمنون يعني بأمير المؤمنين عليه السلام { وقد كنتم به تستعجلون ثم قيل للذين ظلموا } [51-52] آل محمد حقهم { ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون }.