أما قوله: { وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن } مخاطبة لرسول الله صلى الله عليه وآله { ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهوداً } قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا قرأ هذه الآية بكى بكاءً شديداً، ومعنى قوله وما تكون في شأن أي: في عمل نعمله خيراً أو شراً { وما يعزب عن ربك } أي: لا يغيب عنه { من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين }.