في رواية أبي الجارود في قوله: { فأراد أن يستفزهم من الأرض } [103] أي أراد أن يخرجهم من الأرض وقد علم فرعون وقومه ما أنزل تلك الآيات إلا الله وأما قوله: { فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً } [104] يقول جميعاً وفي رواية علي بن إبراهيم { فأراد } يعني فرعون { أن يستفزهم من الأرض } أي يخرجهم من مصر { فأغرقناه ومن معه جميعاً وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً } أي من كل ناحية.