وقال علي بن إبراهيم في قوله: { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن } قال: نزلت لما رأى النبي في نومه كأن قروداً تصعد منبره فساءه ذلك وغمه غماً شديداً فأنزل الله { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة لهم ليعمهوا فيها والشجرة الملعونة في القرآن } كذا نزلت وهم بنو أمية.