أرهبهم فقال: {أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصباً} [68] أي عذاباً وهلاكاً {ثم لا تجدوا لكم وكيلاً أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى} [68-69] أي مرة أخرى {فيرسل عليكم قاصفاً من الريح} أي تجيء من كل جانب {فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعاً} وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: {قاصفاً من الريح} قال هي العاصف وقوله "تبيعاً" يقول وكيلاً ويقال كفيلاً ويقال ثائراً.