خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِٱلْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلاَ تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَآءً ظَاهِراً وَلاَ تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِّنْهُمْ أَحَداً
٢٢
وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْىءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذٰلِكَ غَداً
٢٣
إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَٱذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَـٰذَا رَشَداً
٢٤
-الكهف

تفسير القرآن

قوله: { سبعة وثامنهم كلبهم } [22] فقال الله لنبيه: { قل لهم ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل } ثم انقطع خبرهم فقال: { ولا تمار فيهم إلا مراء‌اً ظاهراً ولا تستفت فيهم منهم أحداً ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله } [22-24] أخبره أنه إنما حبس الوحي عنه أربعين صباحاً لأنه قال لقريش غداً أخبركم بجواب مسائلكم ولم يستثن فقال الله: { ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله - إلى قوله - رشداً }.
وقوله { رجماً } يعني ظناً { بالغيب } ما يستفتونهم وقوله: { ولا تمار فيهم إلا مراء‌اً ظاهراً } يقول حسبك ما قصصنا عليك من أمرهم { ولا تستفت فيهم منهم أحداً } بقول لا تسأل عن أصحاب الكهف أحداً من اهل الكتاب.