خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ أَعْمَىٰ
١٢٤
-طه

تفسير القرآن

قوله: { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً } أي ضيقة أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن إبراهيم بن المستنير عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام عن قول الله إن له معيشة ضنكا قال: هي والله النصاب، قال: جعلت فداك قد رأيناهم دهرهم الأطول في كفاية حتى ماتوا، قال: ذلك والله في الرجعة يأكلون العذرة, وعنه عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن المفضل بن صالح عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً قال: عهد إليه في محمد صلى الله عليه وآله والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم فيهم إنهم هكذا وإنما سموا أولو العزم أنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده والقائم عليه السلام وسيرته فأجمع عزمهم أن ذلك كذلك والإِقرار به.
قال علي بن إبراهيم في قول الله: { ونحشره يوم القيامة أعمى } حدثنا أبي عن ابن أبي عمير وفضالة عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن رجل لم يحج قط وله مال قال: هو ممن قال الله: ونحشره يوم القيامة أعمى قلت: سبحان الله أعمى قال: أعماه الله عن طريق الجنة.