خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلرَّحْمَـٰنُ عَلَى ٱلْعَرْشِ ٱسْتَوَىٰ
٥
لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ ٱلثَّرَىٰ
٦
-طه

تفسير القرآن

قوله: { له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى } [6] فإنه حدثني أبي عن علي بن مهزيار عن علاء (بن ط) المكفوف عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن الأرض على أي شيء هي؟ قال: على الحوت قيل له فالحوت على أي شيء هو؟ قال: على الماء فقيل له فالماء على أي شيء هو؟ قال: على الثرى، قيل له فالثرى على أي شيء هو؟ قال: عند ذلك انقضى علم العلماء حدثنا محمد بن أبي عبد الله قال: حدثنا سهل بن زياد عن الحسن بن محبوب عن محمد بن مارد أن أبا عبد الله عليه السلام سئل عن قول الله جلَّ اسمه { الرحمن على العرش استوى } [5] قال: استوى من كل شيء فليس شيء أقرب إليه من شيء، وعنه عن سهل عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن أبان بن تغلب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الأرض على أي شيء هي؟ قال: على الحوت قلت فالحوت على أي شيء هو؟ قال: على الماء قلت: فالماء على أي شيء هو؟ قال: على الصخرة قلت: فعلى أي شيء الصخرة؟ قال على قرن ثور أملس قلت: فعلى أي شيء الثور؟ قال: على الثرى قلت: فعلى أي شيء الثرى؟ فقال: هيهات عند ذلك ضل علم العلماء.