ثم ذكر عزَّ وجلَّ عظيم كبريائه وآلائه فقال: { ألم تر } يقول: ألم تعلم يا محمد { أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب } ولفظ الشجر واحد ومعناه جمع { وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء }.