خاطب الله الأئمة ووعدهم أن يستخلفهم في الأرض من بعد ظلمهم وغصبهم فقال: { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم - إلى قوله - لا يشركون بي شيئاً } وهذا مما ذكرنا أن تأويله بعد تنزيله وهو معطوف على قوله: { رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله }.