خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُواْ مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُواْ حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا ٱسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمُ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
٦٢
-النور

تفسير القرآن

قال علي بن إبراهيم في قوله: { إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله - إلى قوله - حتى يستأذنوه } فإنها نزلت في قوم كانوا إذا جمعهم رسول الله صلى الله عليه وآله لأمر من الأمور في بعث يبعثه أو حرب قد حضرت يتفرقون بغير إذنه فنهاهم الله عزَّ وجلَّ عن ذلك وقوله: { فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم } قال: نزلت في حنظلة بن أبي عياش وذلك أنه تزوج في الليلة التي في صبيحتها حرب أحد، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وآله أن يقيم عند أهله فأنزل الله هذه الآية { فأذن لمن شئت منهم } فأقام عند أهله ثم أصبح وهو جنب فحضر القتال واستشهد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: رأيت الملائكة تغسل حنظلة بماء المزن في صحايف فضة بين السماء والأرض فكان يسمى "غسيل الملائكة".