خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّا عَرَضْنَا ٱلأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً
٧٢
لِّيُعَذِّبَ ٱللَّهُ ٱلْمُنَافِقِينَ وَٱلْمُنَافِقَاتِ وَٱلْمُشْرِكِينَ وَٱلْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً
٧٣
-الأحزاب

تفسير القرآن

قال علي بن إبراهيم في قوله: { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها } [72] قال: الأمانة هي الإِمامة والأمر والنهي والدليل على أن الأمانة هي الإِمامة قوله عز وجل في الأئمة: { { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } [النساء: 58] يعني: الإِمامة هي الإِمامة عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها، قال: أبين أن يدّعوها أو يغصبوها أهلها { وأشفقن منها وحملها الإِنسان } أي: فلان { إنه كان ظلوماً جهولاً ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيماً } [72-73].