خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ ٱلْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ
٣٠
إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِٱلْعَشِيِّ ٱلصَّافِنَاتُ ٱلْجِيَادُ
٣١
فَقَالَ إِنِّيۤ أَحْبَبْتُ حُبَّ ٱلْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِٱلْحِجَابِ
٣٢

تفسير القرآن

قال علي بن إبراهيم في قوله: { ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب - إلى قوله - حتى توارت بالحجاب } [30-32] وذلك أن سليمان كان يحب الخيل ويستعرضها فعرضت عليه يوماً إلى ان غابت الشمس وفاتته صلاة العصر فاغتم من ذلك غماً شديداً فدعا الله عز وجل أن يرد عليه الشمس حتى يصلي العصر فرد الله عليه الشمس إلى وقت العصر حتى صلاها.