قوله: { وأنذرهم يوم الآزفة } [18] يعني: يوم القيامة { إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين } قال: مغمومين مكروبين ثم قال: { ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع } يعني ما ينظر إلى ما يحل له أن يقبل شفاعته، ثم كنى عزوجل عن نفسه.
فقال: { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والله يقضي بالحق } [19-20].