خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدْخِلُوۤاْ آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ ٱلْعَذَابِ
٤٦
-غافر

تفسير القرآن

قوله: { النار يعرضون عليها غدواً وعشياً } قال: ذلك في الدنيا قبل القيامة وذلك أن في القيامة لا يكون غدواً ولا عشياً، لأن الغدو والعشي إنما يكون في الشمس والقمر ليس في جنان الخلد ونيرانها شمس ولا قمر.
قال: وقال رجل لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قول الله عز وجل: النار يعرضون عليها غدواً وعشياً؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما تقول الناس فيها؟ فقال يقولون: إنها في نار الخلد وهم لا يعذبون فيما بين ذلك فقال عليه السلام فهم من السعداء فقيل له جعلت فداك فكيف هذا؟ فقال: إنما هذا في الدنيا وأما في نار الخلد فهو قوله: { ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب }.