خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ٱئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِينَ
١١
فَقَضَٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَآءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِمَصَٰبِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ
١٢
-فصلت

تفسير القرآن

قوله: { ثم استوى إلى السماء } [11] أي: دبر وخلق وقد سئل أبو الحسن الرضا عليه السلام عمن كلم الله لا من الجن ولا من الإِنس فقال السماوات والأرض في قوله: { إئتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين فقضاهن } [11-12] أي: فخلقهن { سبع سماوات في يومين } يعني: في وقتين ابتداءً وانقضاءً { وأوحى في كل سماء أمرها } فهذا وحي تقدير وتدبير { وزينا السماء الدنيا بمصابيح } يعني: بالنجوم { وحفظاً } يعني: من الشيطان أن يخرق السماء.