خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي ٱلآفَاقِ وَفِيۤ أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
٥٣
-فصلت

تفسير القرآن

قوله: { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق } فمعنى في الآفاق الكسوف والزلازل وما يعرض في السماء من الآيات، وأما في أنفسهم فمرة بالجوع ومرة بالعطش ومرة يشبع ومرة يروى ومرة يمرض ومرة يصح ومرة يستغنى ومرة يفتقر ومرة يرضى ومرة يغضب ومرة يخاف ومرة يأمن فهذا من عظيم دلالة الله على التوحيد قال الشاعر:

وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد

ثم أرهب عباده بلطيف عظمته فقال: { أولم يكف بربك - يا محمد - أنه على كل شيء شهيد }.