{ وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل } لعلي { ينظرون } إلى علي { من طرف خفي وقال الذين آمنوا } يعني: آل محمد وشيعتهم { إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة إلا إنَّ الظالمين } آل محمد حقهم { في عذاب مقيم } قال: والله يعني النصاب الذين نصبوا العداوة لعلي وذريته عليهم السلام والمكذبين.