خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَقِيلَ ٱلْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا وَمَأْوَاكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن نَّاصِرِينَ
٣٤
ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذْتُمْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا فَٱلْيَوْمَ لاَ يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلاَ هُمْ يُسْتَعَتَبُونَ
٣٥
-الجاثية

تفسير القرآن

قال علي بن إبراهيم في قوله { وقيل اليوم ننساكم } [34] أي نترككم فهذا نسيان الترك { كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزواً } [34-35] وهم الأئمة أي كذبتموهم واستهزأتم بهم { فاليوم لا يخرجون منها } يعني من النار { ولا هم يستعتبون } أي لا يجاوبون ولا يقبلهم الله.