قال علي بن إبراهيم في قوله { وقيل اليوم ننساكم } [34] أي نترككم فهذا نسيان الترك { كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزواً } [34-35] وهم الأئمة أي كذبتموهم واستهزأتم بهم { فاليوم لا يخرجون منها } يعني من النار { ولا هم يستعتبون } أي لا يجاوبون ولا يقبلهم الله.