ضرب لأوليائه وأعدائه مثلاً فقال لأوليائه { مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير ءاسن - إلى قوله - من خمر لذة للشاربين } ومعنى الخمر أي خمرة إذا تناولها ولي الله وجد رائحة المسك فيها { وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم } ثم ضرب لأعدائه مثلاً فقال: { كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاءهم } فقال لنبيه: { أفمن هو في هذه الجنة } الموصوفة { كمن هو } في هذه { النار } كما أن ليس عدو الله كوليه.