خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ ٱلنَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّٰتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَٱلزَّيْتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَٰبِهٍ ٱنْظُرُوۤاْ إِلِىٰ ثَمَرِهِ إِذَآ أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذٰلِكُمْ لأَيَٰتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
٩٩
وَجَعَلُواْ للَّهِ شُرَكَآءَ ٱلْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَٰتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَٰنَهُ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ
١٠٠
-الأنعام

تفسير القرآن

قوله: { وهو الذي أنزل من السماء ماء‌اً فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضراً نخرج منه حباً متراكباً } [99] يعني: بعضه على بعض { ومن النخل من طلعها قنوان دانية } وهو العنقود { وجنات من أعناب } يعني: البساتين وقوله: { انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه } أي بلوغه { إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون وجعلوا لله شركاء الجن } [99-100] قال: وكانوا يعبدون الجن { وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم } أي: موهوا وحرفوا.