ثم يقال لهم انظروا إلى اعدائكم في النار وهو قوله: { وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ونادى أصحاب الأعراف رجالاً يعرفونهم بسيماهم } [47-48] في النار ف { قالوا ما أغنى عنكم جمعكم } في الدنيا { وما كنتم تستكبرون } ثم يقولون لمن في النار من أعدائهم أهؤلاء شيعتي وإخواني الذين كنتم أنتم تحلفون في الدنيا أن لا ينالهم الله برحمة.