قوله: { وإذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى } يعني: قريشاً حيث نزلوا بالعدوة اليمانية ورسول الله صلى الله عليه وآله حيث نزل بالعدوة الشامية { والركب أسفل منكم } وهي العير التي أفلتت ثم قال ولو تواعدتم للحرب لما وفيتم ولكن الله جمعكم من غير ميعاد كان بينكم { ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة } قال يعلم من بقي أن الله نصره.