قوله: { أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم } أي: لما ير فأقام العلم مقام الرؤية لأنه قد علم قبل أن يعلموا.
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: { ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة } يعني: بالمؤمنين آل محمد والوليجة البطانة.