كانوا يحلفون لرسول الله صلى الله عليه وآله أنهم مؤمنون فأنزل الله { ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون لو يجدون ملجأ أو مغارات } [56-57] يعني: غارات في الجبال { أو مدخلاً } قال: موضعاً يلتجئون إليه { لولوا إليه وهم يجمحون } أي: يعرضون عنكم.