{ قَالَ يٰقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةً مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ ٱللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي } ان اتّبعتمونى فيكون بمنزلة قوله تعالى قل لا أسألكم عليه اجراً او ابلغ منه وان اتبعتكم فى دينكم برجوعى اليه كما سألتمونيه { غَيْرَ تَخْسِيرٍ } ايقاع الخسران علىّ او نسبتى الى الخسران.