خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ إِنِّيۤ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ
٨٤
-هود

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ } كانوا يعاملون بنقص الميزان اذا اعطوا واستيفائه اذا اخذوا، فنهاهم عن سوء صنيعهم { إِنِّيۤ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ } ان تركتم البخس فى المعاملة { وَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ } بعذابه كلّ النّاس او بجميع جوانب كلّ احد او محيط بجميع ايّام الدّنيا، وعد و وعيد كما هو شأن الانبياء (ع) فى دعوتهم حيث يجمعون بين التّبشير والانذار.