خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ٱدْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ آمِنِينَ
٩٩
-يوسف

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ } يعقوب وامّه راحيل وروى انّ امّه توفّيت فى نفاس بنيامين وتزوّج يعقوب باختها خالة يوسف (ع) واسمها كانت يا ميل او يامين وتسمية الخالة امّاً شائعة وكانت مربّية ليوسف (ع) وتسمية المربّية ايضاً أُمّاً شائعة { وَقَالَ ٱدْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ آمِنِينَ } الاستثناء للتّيمّن ولذلك قدّمه على آمنين حالاً من فاعل ادخلوا وانّما دخلوا عليه قبل دخولهم مصر لانّه استقبلهم ونزل لهم فى بيتٍ او مضربٍ خارج مصر. عن الصّادق (ع) انّ يوسف (ع) لمّا قدم عليه الشّيخ يعقوب (ع) دخله عزّ الملك فلم ينزل اليه فهبط عليه جبرئيل (ع) فقال: يا يوسف (ع) ابسط راحتك فخرج منها نور ساطع فصار فى جوّ السّماء فقال يوسف (ع) يا جبرئيل (ع): ما هذا النّور الّذى خرج من راحتى؟ - فقال: نزعت النّبوّة من عقبك عقوبة لما لم تنزل الى الشّيخ يعقوب (ع) فلا يكون فى عقبك نبىّ، وفى خبرٍ آخر: جعلت النّبوّة فى ولد لاوى اخيه الّذى نهى الاخوة عن قتله، وقال: لن ابرح الارض فشكر الله له ذلك وكان انبياء بنى اسرائيل (ع) من ولده.