{ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ } حال من الله او من فاعل تتّقون { ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ } تتضرّعون يعنى اغير الله تتّقون والحال انّ النّعمة منه ولا دافع للمضرّة الاّ هو والاتّقاء من الآله امّا للخوف من منع النّعمة او ايصال النّقمة.