{ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَـٰذِهِ أَبَداً وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَائِمَةً } ادّى به الاغترار الى انكار المعاد { وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي } فرضاً كما تزعم { لأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنْقَلَباً قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ } بحسب مادّتك البعيدة { ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ } بحسب المادّة القريبة { ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً لَّكِنَّ } اصله لكن انا خفّفت الهمزة وادغم النّون واجرى بالالف وصلاً بنيّة الوقف { هُوَ ٱللَّهُ رَبِّي وَلاَ أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً وَلَوْلاۤ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ ٱللَّهُ } هذا ما شاء الله او ما شاء الله كائنٌ اقراراً بقدرته وانّ الكلّ بمشيّته { لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِٱللَّهِ } مقول القول او مستأنف من الصّاحب { إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً فعسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِّن جَنَّتِكَ } فى الدّنيا او فى الآخرة { وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً } جمع حسبانة بمعنى الصّاعقة { مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً } يزلق عليها لعدم نباتٍ وشجرٍ فيها، وكثيراً ما يقال: ارض زلق لما لا نبات فيها.